نبذة عني
أنا رامي عمري، تشرّفت بكم.
ولدت وترعرعت في البلاد، وعملت لسنوات عديدة في مجال التربية المنهجية واللامنهجية. عملي في التربية ليس مهنة وحسب، بل هي رسالة أؤديها، وهذا المشروع ألذي أسسته هو مشروع حياتي واسمه يدل على هدفي: اللغة والتواصل.
غياب التواصل وتبادل الحديث هو أمر خبرته بنفسي ولهذا قررت أن أتحرك وأعمل في المجال الذي أعتبره المجال الأوحد والأكثر نفعاً- ألا وهو التربية. وضعت نصب أعيني أن أعمل مع فريق المعلمين المؤهلين والمجربين ممن يعملون معي على بناء جسر عملي من خلال تدريس اللغة والثقافة، وهذا من شأنه أن يؤثر إيجاباً على المحيط الذي نعيش فيه ونسعى لتحسينه.
أنهيت تعليمي كمدرب كبير في مجال التربية والنشاطات الجماهيرية المجديّة بدرجة امتياز.
حاصل على لقب أول معتمد وشهادة تدريس في اللغة العربية من كلية القاسمي، ودرجة الماجستير من تركيا ومتقن للغة التركية بطلاقة، ودرجة ماجستير اخرى في السياسة والقيادة في التعليم، وأدرس في برنامج צוערים (مسار التدريب). لقد عملت لمدة أربع سنوات في مدارس رائدة في تل أبيب، حيث تمكنت من إثارة شغف الطلاب وجعلهم يقعون في حب اللغة العربية.
نتيجة لذلك قمت بتطوير البرامج وصممتها لحل مشكلة ضعف التواصل، مع التيّقن المعرفي والواضح أن هذه هي الطريقة الوحيدة لخلق علاقات مثمرة وإيجابية.
أعتقد أن معظم المشاكل التي تنشأ في المجتمع نتيجة عدم القدرة على الحديث بسبب عدم اتقان اللغتين العربية والعبرية. عرفت هذه الصعوبة بشكل مباشر لأنني لم أحظى بتعلم الحديث باللغة العبرية المحكيّة الدارجة والمستخدمة في إسرائيل.
أفضل عمر لتعلم اللغة وتذويتها بشكل طبيعي هو في المرحلة المدرسية ولهذا السبب بدأت مبادرتي لبرامج تدريس مثيرة للاهتمام ومليئة بالتحديات تناسب مفهومي عن كيفية تدريس لغة ثانية بطريقة ممتعة وشيّقة ومليئة بالتحديات للطلاب بكافة الأصعدة. فأنني على دراية تامة من تجربتي أنه من أجل تعلم لغة ما والحديث بها بشكل طبيعي، يجب تحفيز الطلاب بالألعاب والقصص وسوف يستجيبون بالفعل للمحتوى الجديد ويستوعبون اللغات.